وحسب اليومية ذاتها فقد أمر وكيل الملك بإيداع وسيط في البغاء، رفقة خليلته السجن المحلي بسلا، بعدما أوقفتهما الفرقة الجنائية الولائية بالعاصمة، بتعاون مع أمن المنطقة الإقليمية بسلا، الثلاثاء الماضي، بحي بطانة، بعد تحريات عنها دامت شهورا، من قبل فرقة الأخلاق العامة بولاية الأمن.
ووصل عدد أعضاء الشبكة إلى 11 شخصا، أوقفت الفرقة الجنائية أربعة منهم في وقت سابق، كما جرى تحرير مذكرات بحث في حق خمسة آخرين، ضمنهم وسيطات مشهورات في عالم الدعارة بالرباط والهرهورة وتمارة.
وحجزت الفرقة الجنائية سيارة فاخرة من نوع "بي إم" اكتشفت الأبحاث الأمنية أنها كانت مخصصة لاستدراج المومسات إلى فيلات راقية بأحياء الرباط، وجاء إيقاف الوسيط بعد ذكر اسمه من قبل متورطين سابقين، أثناء التحقيق معهم في تهم إعداد وكر للدعارة، وجلب أشخاص لممارسة الفاسد، أخذ نصيب مما يتحصل عليه الغير والتحريض على الفاسد.
واعترف الموقوف بالتهم المنسوبة إليه، وبتلقيه مبالغ مالي عن كل عملية في استدراج المومسات إلى فيلات راقية بالرباط قصد إحياء سهرات ماجنة، مشيرا إلى أن الأبحاث التي أجريت مع شبكة سابقة أثناء اعترافات قاصر بافتضاض بكارتها من قبل خليجي، أفضت إلى وجود أدلة على وساطته في البغاء لفائدة أشخاص يتحدرون من جنسيات عربية.