ونقل المرض إلى المصابين بحسب ذات الجريدة بعد تناولهم لحوم خمسة عجول نفقت، قبل حوالي أسبوعين.
ونفت مصادر محلية لحريدة الصباح أن يكون المرض انتقل من شخص إلى آخر، بل إن المصابين أكلوا من نفس اللحوم، كما جرت العادة في المنطقة على ذبح أي عجل يصاب بالمرض لاستهلاك لحومه قبل أن تموت.
وتظهر أعراض المرض في الوهلة الأولى على شكل بقع كبيرة على الأيدي أرجوانية اللون، مصاحبة بآلام حادة، قبل أن تتطور يوما بعد يوم لتصيب اليد بما يشبه الشلل.
ومن أجل استباق أية نتائج قد تكون وخيمة على صحة سكان تلك المناطق، ومعرفة الأسباب وراء هذا المرض، ذكرت مصادر حقوقية أنها راسلت وزارة الصحة، "إلا أنها تعاملت مع الموضوع بفتور"، موضحة في هذا الصدد، أن الوزارة الوصية على قطاع الصحة "لم ترسل أي لجنة طبية إلا بعد ارتفاع حالات الاصابة، واكتفت في البداية بإيفاد ممرضين من الإقليم من أجل معاينة المصابين، ثم بعد ذلك وضعوا مراهيم على أيديهم".