ونقل الشاب إلى مستشفى الفارابي وأحيل على مستودع الأموات من أجل إخضاع جثته للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة، لتحديد الأسباب الحقيقة التي كانت وراء هذه الوفاة المفاجئة التي بينت التقارير الطبية إنها جاءت نتيجة إصابته بسكتة قلبية.
وكشفت عائلة العريس ان هذا الأخير تناول كمية كبيرة من المياه الباردة مباشرة بعد عودته من حمام عمومي، من أجل الاستعداد للاحتفال بليلة زفافه أين كانت تنتظره عروسه وأهله وباقي المدعوين، قبل أن ينزل عليهم خبر الوفاة كالصاعقة، فتحول العرس إلى مأتم، وحل القرآن مكاني الأغاني الشعبية وأهازيج المنطقة، وسحبت منصة العروسين والعمارية وكل الأشياء التي تدل على علامة الفرح وخيم الحزن والأسى على المكان الذي كان يتأهب لاحتضان مراسيم الاحتفال بالعرس وفق عادات وتقاليد المنطقة الشرقية.
وأضتفت جريدة "الأخبار" أن أهل العروس وفور توصلهم بالخبر استعانوا بفقيه متقدم في السن من أجل تكليفه بمهمة إخبار ابنتهم بوفاة عريسها، في الوقت الذي كانت ببيت أسرتها تنتظر وصوله ليزفها إلى بيت الزوجية، لكن الزوجة انهارت عند معرفتها للخبر ودخلت في نوبة هيستيرية من البكاء وسط ذهول الجميع.