وكتب الفزازي "لقد تأثرت كثيرا بمكالمة طويلة مع الممثلة المغربية لبنى أبيضار... اتصلت بي فحكت... وشكت واشتكت... وبكت وأبكت... ارحموها عباد الله فقد تابت إلى ربها... والتوبة تجب (بضم الجيم وتشديد الباء) ما قبلها... وإن الله تعالى ليفرح بتوبة التائب فوق ما نتصور وفوق ما ندرك... والنصوص في ذلك كثيرة جدا".
وأضاف "حواري مع الممثلة كان مؤثرا جدا... وإننا جميعا في حاجة إلى وقفة مراجعة أو تراجع... ومحاسبة للنفس... قبل أن نحاسب...".
وكتب أيضا "صحيح خطأ الممثلة لبنى كان فادحا وغاية في السوء... ولكن لم يكن نهاية العالم. وأبيضار لا تزال حية ترزق... وقد أدركت نفسها... فخلوا بينها وبين أرحم الراحمين. ليس أحد منا معصوما... كلنا خطاؤون... وإن على تفاوت".
ووجه حديثه إلى أبيضار قائلا "أختنا لبنى أبيضار من الآن فصاعدا ستجد في شخصيا شخصا في مقام أبيها ومقام أخيها.... وأنا من الآن خصيم كل من ينال منها بما تابت منه وندمت عليه..."