ووصلت قضية الفتاة إلى المرحلة الإستئنافية، في وقت لم تتجاوز مدة أربعة أشهر من تاريخ ظهور الشريط الخاص بها شهر فبراير الماضي إلى تاريخ القبض عليها ومحاكمتها شهر يونيو، علما أن التحقيقات أخذت منحى متسارعا إثر تداول الشريط الذي تتجاوز مدته 3 دقائق و58 ثانية على شبكة الانترنيت وعبر الهواتف المحمولة
وكشفت تفاصيل قضية فتاة ابن سليمان، أنها كانت ترغب في إرسال الشريط إلى حبيبها كما قالت، والذي ألصقت صورته على قنينة عطر حمراء وأظهرتها في الشريط الجنسي، كما تبين أن الفيديو صور في الإمارات وسرب من طرف صديقتها الإماراتية قبل أن يجري تداوله على نطاق واسع.
غير أنه وفي مقابل هذه السرعة التي اكتستها قضية فتاة ابن سليمان، ظل الغموض يلف قضية ابنة مسؤول دركي تقيم ببوزنيقة جرى التحقيق أيضا في واقعة ظهورها بشريط فيديو مدته ثماني دقائق، وهي عارية وتقوم بحركات جنسية داخل مطبخ منزل أسرتها تستعمل "خيارة" في عملية مداعبة عضوها الجنسي، إلا أن ملف الفتاة ظل يراوح مكانه، ولم يتخذ أي إجراء باستثناء تنقيل والدها الدركي إلى مدينة أخرى قبل إرجاع إلى بوزنيقة.