وحسب ذات المصدر فقد تأكد المحققون ساعات بعد العملية التي باءت بالفشل، أن الرصاص الذي استعمله المهاجمون على حاملة نقود تابعة لشركة أمن خاصة يعد سلاحا عسكريا يستخدم في المغرب، ويحمله الجنود المشاركون في مجموعات حذر التي أسسها المغرب لمواجهة خطر الإرهاب الذي يهدد المنطقة.
وتواصل العناصر الأمنية المختصة بحثها عن العصابة الإجرامية التي نفذت الهجوم على الناقلة أمام فرع الشركة العامة المغربية للأبناك بشارع مولاي رشيد، بعدما تمكن المجرمون من الفرار قبل وصول الشرطة.
ويقوم المحققون بفحص فحص جميع كاميرات المراقبة الموجودة بالشارع الذي وقعت فيه العملية، والذي يضم مؤسسات بنكية ومتاجر وصيدليات ومؤسسات أخرى تعتمد على كاميرات للمراقبة.
وأوضحت اليومية أن هذه العملية لا تختلف كثيرا عن تلك التي انتهت بسرقة 740 مليون سنتيم من ناقلة النقود بشارع فيصل بن عبد العزيز العام الماضي بنفس المدينة، إذ استهدف المهاجمون شركة الأمن الخاص نفسها، كما أن المجرمين الذين نفذوا العملية يظهر فيهم أنهم محترفون، أضف إلى ذلك عامل السرعة الذي يؤكد عامل الاحتراف، إلا أنه لم يؤكد بأن العمليتين قامت بهما عصابة واحدة.