وجاء في الموقع الالكتروني لحزب شباط أنه ورغم مجموعة من القياديين بحزب "البيجيدي سارعوا "إلى اعتبار النتائج التي حققها الحزب إيجابية، بل هناك من ذهب في خيال تحليله إلى اعتبار أن الحزب الذي يقود الحكومة تقدم بمقارنة نتائج هذه الانتخابات مع نظيرتها سنة 2009، حيث انتقل من 81 مقعدا إلى 196 مقعد، وبالتالي فهو الفائز حسب تحليلات نشرت كتدوينات على صفحات قياديين بحزب “العدالة والتنمية” بمواقع التواصل الاجتماعي".
وانتقد حزب شباط الاعلام التابع لجزب العدالة والتنمية الذي قال عنه إنه "عوض أن يقدم الخبر الذي يلم بجميع حيثيات نتائج الانتخابات، أو على الأقل تحليل نتائج حزب "العدالة والتنمية" التي كانت ضعيفة بالنظر لتواجده القوي داخل المؤسسات، سارع بطريقة يشفق عليها، إلى معالجة وتحليل النتائج المتقهقرة التي حصلت عليها بعض الأحزاب الأخرى، وإظهار فشل تلك الأحزاب، في محاولة يائسة منهم لتوجيه الأنظار إلى وجهات أخرى، عوض التركيز على فشل الحزب "الحاكم" في تبوأ مراكز متقدمة في انتخابات ممثلي الغرف المهنية".
وخلص حزب الاستقلال إلى أن نتائج الانتخابات جعلت حزب العدالة والتنمية "يتحسس اقتراب سقوطه المدوي، حيث تشكل انتخابات الغرف المهنية محطة مهمة في تحديد الخريطة السياسية داخل الغرفة الثانية للبرلمان "مجلس المستشارين"، التي حصل بها الحزب الممتأسلم على نتائج هزيلة بعد تبجحه في السابق باستعداده القوي لربحها، إلا أن العكس هو الذي حصل" بحسب ما جاء في الموقع الالكتروني لحزب الاستقلال.