وحسب ما أوردت يومية المساء في عددها لنهار اليوم فإن أفراد العصابة يستعينون بأكثر من فتاة لا تتجاوز أعمارهن العقد الثاني.
وتبين حسب البحث الذي تباشره عناصر الأمن أن أفراد العصابة يستعملون الفتيات كفخ للضحايا بعدما توهمهن إحداهن بأنها في حاجة للمساعدة، وأنها تقطن بمدينة بعيدة وأنهن بحاجة إلى المال، غير أن الضحية سرعان ما يفاجأ بافراد العصابة يطوقونه ويسلبون منه كل ما بحوزته.
وتبين أن المشتبه بهم لهم علاقة بأفراد عصابة تختص في سرقة السيارات من الشمال، قبل أن تعمل على تغيير لوحات تسجيلها، من أجل إعادة بيعها في مدن أخرى.
وعممت مذكرات بحث في حق المشتبه بهن اللائي توصلت عناصر الأمن بمعلومات هامة حول تحركاتهن رفقة أفراد العصابة والضحايا الذين يستهدفونهم، إذ بوشرت حملة تمشيطية واسعة لاعتقال أفراد العصابة الذين يركزون نشاطهم بالأحياء الراقية لمدينة الدار البيضاء.