ونقلت الجريدة عن مصدر وصفته بالمطلع أن الدبلوماسي، الذي يشغل منصبا مهما في إحدى سفارات المغرب الخارج، تم الاستماع إليه لوقت قصير داخل المطار بحضور عدد من المسؤولين الأمنيين، قبل أن يتقرر التحفظ عليه رغم محاولاته اليائسة للتأكيد على صفته كدبلوماسي، وإجرائه سلسلة من المكالمات الهاتفية مع عدد من كبار المسؤولين من إنقاذه من ورطته.
وحسب المصدر ذاته فقد تم تسليم المسؤول الذي عمل بعدد من الدول الأوروبية والإفريقية إلى عناصر أمنية تابعة لولاية أمن الرباط، حيث تم الاستماع إليه مجددا، داخل مقر ولاية الأمن بخصوص مذكرة البحث الصادرة في حقه بتهمة إهمال الأسرة، قبل أن يتم وضعه رهن الحراسة النظرية تمهيدا لتقديمه للعدالة في حالة اعتقال.
ووفق المصادر نفسها، فإن مصالح أمن الحدود فعلت المسطرة القانونية في حق المسؤول الدبلوماسي بعد أن اتضح أنه مدان من أجل إهمال أسرته، والمكونة من ثلاث بنات قاصرات إلى جانب زوجته السابقة التي بادرت إلى رفع دعوى قضائية ضده، صدر بعها حكم قضائي يلزمه بدفع 250 ألف درهم كنفقة، لكنه تهرب من دفعها قبل أن يجد نفسه معتقلا.