وجاء في البلاغ ذاته أن التحريات التي باشرتها مصالح ولاية أمن فاس في موضوع هذا الاعتداء، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أسفرت عن تشخيص هوية المشتبه فيهما وتوقيفهما رهن إشارة البحث، وذلك لتحديد خلفيات مشاركتهما في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وأكد المصدر ذاته أن البحث لا زال متواصلا في هذه القضية، تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة، وذلك لتوقيف باقي المتورطين في هذا الاعتداء.
وتعود تفاصيل القضية إلى قيام عشرات المواطنين بمدينة فاس فجر يوم أمس، بالهجوم على شخص قيل إنه مثلي الجنس، وقاموا بضربه وسحله في الشارع العام قبل أن يتدخل رجال الأمن لإنقاذه.
يذكر أنه سبق لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في فاس أن أعلن في بلاغ له يوم أمس، أن النيابة العامة أمرت بفتح بحث في حادث تعرض أحد المواطنين، فجر اليوم الثلاثاء 30 يونيو، للعنف من طرف مجموعة من الأشخاص في الشارع العام.
وأمرت النيابة العامة بحسب ذات البلاغ بضبط كل من ثبت تورطه في القضية وتقديمه إلى العدالة وترتيب الآثار القانونية على ذلك.
كما أكد وكيل الملك في بلاغه أنه سيتم التعامل بالصرامة اللازمة مع كل من يتجاوز سلطة القانون وصلاحيات الدولة، التي يبقى لها وحدها حق إيقاع العقاب على المخالفين للقانون.