وحسب ذات المصدر فقد وعد المستشار الفار مسؤولين خلال التحقيق معه بإعادة مبلغ 300 مليون سنتيم، قبل أن يختفي عن الأنظار، ويفر خارج المغرب.
وتورط المستشار الاتحادي إلى جانب مسؤولين كبار بحسب ذات المصدر،في اختلاس أزيد من 5 مليارات سنتيم عن طريق القيام بتحويلات مزورة، والتحايل والتلاعب في معطيات محاسباتية على مستوى جهاز الحاسوب المملوك لقباضة العيون، وعن طريق إحداث جماعتين ترابيتين وهميتين.
وحسب جريدة "المساء"، فإن المسؤولين الفارين خارج الوطن، قاموا بتهريب أموال كثيرة إلى عدد من الدول، في الوقت الذي كشفت فيه معطيات موثوقة عن امتلاك المستشار عن حزب الاتحاد الاشتراكي لـ"فيلتين" في موريتانيا، وثالثة في "لاس بالماس"، إضافة إلى عمارة في مدينة العيون.
وخرجت فصول هذه القضية إلى العلن بعد أن أصدر الفرع الجهوي للجمعية المغربية لحماية المال العام بلاغا يكشف فيه اختلاس مبلغ كبير يفوق 5 مليارات، من قبل مسؤولين ومستشارين ومقاولين، فروا خارج المغرب، حيث يمتلكون فيلات وعددا من المشاريع.