وأثبتت الابحاث بحسب ما جاء في عدد اليوم من جريدة الصباح صلة الموقوفة بشبكة التهجير والنصب على الراغبين في الالتحاق بالمملكة العربية السعودية للحصول على عقود عمل في الفنادق والبناء والسياقة.
وجرى إيقاف المتهمة بعدما صرحت الفتاة التي جرى إيقافها السبت الماضي، بمحيط السفارة السعودية، للمحققين بعلاقتها مع المستشارة الاستقلالية بمقاطعة آنفا، في قضية إيهام الضحايا بتوفرها على عقود عمل بالعربية السعودية.
وأمرت النيابة العامة الضابطة القضائية بالتوجه إلى البيضاء، حيث جرى إيقاف المستشارة بحي بوركون، بعد إشعار النيابة العامة بالعاصمة الاقتصادية، واستقدامها إلى مقر ولاية أمن الرباط، وشهدت ابتدائية الرباط، أمس الاثنين، احتشاد العديد من الضحايا الذين هرعوا إلى المحكمة فور سماعهم بتفكيك الشبكة عبر وسائل الإعلام، ومازالت الضابطة القضائية تستمع إلى الضحايا، بعد أن استمعت إلى عاية أمس الاثنين إلى 17 مشتكيا.
وقال بعض الضحايا، بأن المستشارة الاستقلالية تلقب من قبل السمارة بـ"العلوية"، وتتحرك رفقة شريكتها على متن سيارة فارهة، وترابض باستمرار أمام محيط سفارات دول خليجية أخرى، وتوهم ضحاياها بتوفرها على علاقات نافذة في الحصول على فرص شغل بدول الخليج، كما علمت الجريدة بأن المشتكين أقروا بدفع مبالغ مالية ما بين 2000 و5000 درهم للواحد، عبارة عن تسبيق مالي، على أساس دفع أموال أخرى فور الحصول على التأشيرة من السفارة السعودية بالرباط.