وكتب القائمون على الصفحة التي تحمل اسم "ماصايمينش" ماجاء في المادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنص على أنه "لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة."
كما طالبت الصفحة بإلغاء الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي الذي ينص على أن "كل من عرف باعتناقه الدين الإسلامي، و تجاهر بالإفطار في نهار رمضان، في مكان عمومي، دون عذر شرعي، يعاقب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر و غرامة من اثني عشر إلى مائة و عشرين درهما".
ولم تجد مطالب الحركة على موقع التواصل الاجتماعي، آذانا صاغية حيث رفض رواد هذه المواقع دعوة الافطار العلني، واعتبروها محاولة لخلق الفتنة، مذكرين القائمين على الصفحة التي يتجاوز عدد المعجبين بها 3 آلاف شخص، بأن دستور 2011 أقر بإسلامية الدولة.