القائمة

الرأي

بايْ بايْ أردوغان، بايْ بايْ بن كيران!

رفض الناخبين الترك للاسلام السياسي أحسن ردّ للسياسة التوتاليتارية اللي بغى يفرضها أردوغان على جميع الشعب، هادا أحسن دليل على أن الديمقراطية فى تركيا كاتــّـمتــّـع بصحة جيدة أو تقوّات فى السنين الأخيرة، أو نفس الهزيمة غادي يعرف حزب بن كيران اللي ما فادنا فى والو، نهار من بعـد النتائج النهائية ديال الإنتخابات ما قدّ يتبوّح أردوغان ولا بكـلـمة وحدة، هاد الراجل، بحال بين كيران، اللي ما كايمنــّـع حتى شي ضو ولا ّ ميكروفون، ضروري نتفـهــّـموا وضع "سلطان الترك"، لأن الشعب سحب منـــّـو تيقتو، كيف غادي نسحبوها من حزب العدالة أو التنمية، حزب اللي باغي يعطينا دروس فى الإسلام أو الأخلاق صحــّـة، كان باغى إسس أردوغان إمراطورية إسلامية على حساب هواه، ولاكن ما دخـّـلش فى حسابو أن الشعب هو مول الكلمة التــّـالية. 

نشر
DR
مدة القراءة: 6'

ولوْ القانون التركي كايمنع عليه إدّخـّـل فى السياسة الداخلية أو الإنتخابات، ولاكن اللي فيه شي لولة، بحالو بحال بن كيران، إقول غير الله يلطف أو خلاص، ما مشى "إمراطور مارْمارا" حتى ستعمل وسائل الدولة فى الإنتخابات أو الدعاية ألـْـحزبو، بحال بن كيران اللي باقي ما فايقش من الكـلبة أو ما عارفش بأنه كيمـثــّـل المغاربة كولــّـهم أو ماشي غير الحاشية الإسلامية ديالو.

الشعب التركي شعب ذكي، ناضج أو رفع الورقة الحمرة فى أوجه الإسلام السياسي اللي بغى يخنق الشعب أو إشـدّ عليه فى الجوامع، النظام السياسي التركي هو الرابح، أو الخاسر الكبير هو الإسلام السياسي اللي فى الأصل مشروع فاشل، كون كانوا هاد الناس فى بلاد ماشي إسلامية غادي نفهموا غيرتهم على الإسلام، ولاكن فى بلاد إسلامية "ما محـلـــّـهم من الإعراب"؟ بحال البحر كتسوّلوا: نبيع ليك الما؟ ما كاينش اللي ما فرحش لمــّـا طاح أردوغان على مخــّـو.

الرابح الثاني فى هاد الإنتخابات هو حزب الأكراد، أو الفضل كيرجع للزعيم ديال هاد الحزب، "ألــْـصلاح الدين ديمرطاش" اللي عرف كيفاش يبني جسر، يجمع الشمل حتى صوّتو عليه جميع الأقليات، الحساسيات الديمقراطية أو اللي كايرفضوا الإسلام السياسي، لأن جميع الشبان، المنخارطين فى العمل الجمعاوي، المجتمع المدني، الديمقراطيين ديال بالصحّ، الحداثيين اللي كايناضلوا من أجل الحريات الفردية أو كايحماقوا على التعدد هداوْا ليه صوتهم، أمـّـا حنا لمــّـن غادي نعطيوْا صوتنا؟ ألــْـحزب ما كايعرف غير إضور بالـطــّـاسة على جميع الدول الغنية ياك ما أتــّـبرّع علينا بشي هبة، الله إنـجـّـينا من الســّـعايا.

صلاح الدين ديمرطاش، هاد الكردي الحكيم، بحال صلاح الدين الأيوبي، حتى هو تركي فى الأصل، ما عمــّـرو دخول فى صراع ما فيه فايدة، ألا ّ! طلب من أنصارو إضبطوا أعصابهم، أو حتى إيلا ستعمل الخصم السياسي أقبح النعوتات، إعملوا بحال إيلا ما كايسمعوش، هاكدا صوّتوا عليه حتى المحافظين من أوسط حزب أردوغان، سنين أو الأكراد محكورين، ولاكن من اليوم فصاعدا ما كاينش اللي غادي يعتابرهم غير هوا.

أردوغان عمل جوج ديال الغلطات سياسية فادحة، ما عمــّـرهم إتــّـنساوْا ليه، اللولة هي أنه ما بغاش إدافع على "كوبان" لمــّـا حاصرات مرتزقة داعش هاد المدينة، علاش؟ لأنه عايشين فيها غير الأكراد، الغلطة الثانية هي لمــّـا صرّح أنه ما كاين حتى شي "مشكل كردي" فى تركيا، العاهل المغربي فهم أو تفهـّـم فى السنوات اللولة غير رجع ملك أن اللغة أو الثقافة الأمازيغية إرث، غنى مشرتك ديال جميع المغاربة، عاد إجي بن كيران أو إسبّ، يشتم جميع المغاربة أو إقول ليهم: "لغتكم ماهي غير شينوية"، صراحة هادي قلة الحيا أو العرض، هادي هي "الأخلاق الحميدة" أو الإسلام اللي بغيتي تعطينا دروس فيه؟ التاريخ ما كايرحمش، بحال الما إيلا أتــّـهرق، ما عندك كيفاش تجمعو، هاد الناس جاوْا غير باش يسترزقوا أو إربحوا لقـيـمة العيش على ضهر الإسلام، إيلا دخول الكــدّاب للـجــّـامع، كايخروج منـــّـو منافـق.

الإسلام السياسي كولــّـو كــْـدوب أو ترهبين، بحال الرهبان المسيحيين فى القرون الوسطى، كايقولوا للشعب شرب نـْـتـا الما، أو هوما كيشربوا "الشــّـامبانيا"، أو شكون اللي كايموّل الكنيسة؟ الشعب، فرحة الـتــّـونية فى الصــّـوفة.

الشعب التركي فرض على أردوغان اليوما الوسطية، ولا ّ ينسى السياسة، جميع القوات السياسسة أتــّـاحدات ضدّو، ضد الديكتاتورية الأردوغانية، بحال بن كيران أو أخــّـوتو اللي بغاوْا يستعمروا المملكة، إطلقوا لحياتهم، أو إتجـّـبدوا فيها "حتى يرث الله الأرض"، الإسلام السياسي خطر محدق أو قنبلة موقوتة، ما حـدّو كايطعـّـم أو إساند الإرهاب أو التطرف الديني، لأن هدف الإسلام السياسي هو أسلمة الدولة أو مفاصلها، هادا هو السبب علاش باغي حزب بن كيران يفرض علينا أشخاص ولـوْ ما عندهم حتى شي دراية بالمهام اللي تخوّلات ليهم، لا من وزراء ولا ّ موظفين ساميين، "يا حسرة"، المهم، كتساح المناصب أو توظيف المناصرين حتى إبسطوا نفوذهم على البلاد كولــّـها أو يتحقق حلمهم، هاجس الإسلام السياسي؟ الخلافة! تمسكن فى اللول، حتى أتــّـمـكــّـن، أو خوزعبلات بن كيران أن "الملك هو اللي كايحكم"، هادا غير مكر، خدع السياسة الإسلامية اللي كاتحماق على الحكم المطلق، لأنه اللي معاه الله أو كايدافع عليه بالزّز معصوم من الخطء، الإسلام السياسي كايرفض الحداثة، ولاكن كايسخـّـر خيراتها، بحال السيارات الفارهة، الكميوتر، الأيباد، "السـّـمارت فون"، "آبـلْ سيكس" عفاك، علاش ما كايركبش ضهر الـدّابة؟ الإسلام السياسي مرتبـط دوما بالعنف أو هو بنفسو غيرأداة قصد العنف، أحسن دليل هو خطاب جميع نواب هاد الحزب اللي كايستعملوا لغة خشينة، لغة زنقاوية بامتياز.

باقي ما نسيناش "غزوات" الإسلام السياسي لمــّـا هجم على الكعبة، طـرّق البيبان، حتى بغى يقضي على قبيلة آل السعود أو يفرض ذوقو على الشعب السعودي: 1. ضروري يبقاوْا العيالات فى ضيورهم، بحال بن كيران، 2. التلفزة، الراديو، التصاور، الكرة، الكارّو ممنوعين، بحال أخــّـوت بن كيران اللي باغيين إفرضوا علينا نمط حياتهم الرديء، الممل، شنو عملات السعودية؟ طلبات من الغرب، يعني "النصارى"، إحلـّـوا ليها المشكل، ولاكن الإسلام السياسي ما جاش من المرّيخ، الوهـّـابيين هوما اللي طعـّـموه حتى ربـّى العضلات أو رجع قـدّو قـد السـّـخط، ختصاصيين فرانساويين هوما اللي نقدوا آل سعود غير طلقوا الما تحت مسجد الحرم أو رماوْا فيه من بعد سلوكة ديال الضــّـو، اللي ما بغاش يسمع ضربوه بالغاز أو الباقي، يعني 68 سعودي أو سعودية، أوليدات الإسلام السياسي، قـطــّـعوا ليهم الـرّاس. عاد إجي "المناضل" الكبير بن كيران أو يتبوحط علينا: "حتى أنا عـدّبوني"، خـصــّـو إقول لينا علاش؟ ياك ما كان باغي يقتلنا حتى هو، بحال هادوك اللي قتلوا شحال من واحد منــّـا فى الدار البيضا، الإسلام السياسي دامي، عنيف أو غادي يبقى عنيف، لأنه كايعتبر حل الوسط، الوسطية هزيمة.

الإسلام السياسي حرّف، حـوّر هدف، جوهر الإسلام أو رسالتو النبيلة "إن الله غفور رحيم"، ما كاينش اللي كايسمع كلمة الإسلام فى الغرب أو ما كايربطوش بالإرهاب أو بربّ قاسي، ربّ حرب أو تدمير، أو الإسلام السياسي هو المسؤول اللول على هاد التحريف أو تشويه أمة "عن كاملها"، خصـّـنا نعتارفوا اليوما: المملكة المغربية عندها اليوما مشكل مع الإسلام السياسي، هاد النبتة المسمومة، الإسلام السياسي ديب، رمى فوق ضهرو هيضورة كبش الضحية.

منبر

د. مراد عـلمي
أستاذ جامعي و مترجم
هههههههههههههههههههههههههههههههه
الكاتب : و باز والله
التاريخ : في 19 يونيو 2015 على 05h25
انت لا تتقن اللغة و تعرف خبايا سياسات الدول ؟ ماا هذه المهزلة التي وقعت نفسك فيها
عندك الحق ياأستاد!!
الكاتب : براهيم
التاريخ : في 15 يونيو 2015 على 03h14
حبذا لو يكون تعليقك بالعرببية الفصحى سيكون اجمل لو تفضلتم! دائما في للتنوع الغنى لاعلى سبيل التروات الطبيعية ولا الادواق والمداهب والانظمة الفكرية والسياسية والاقتصادية، هذا ما يخالف ايديولوجية وترببة وأدمغة التيارات الدينية وعلى الخصرص في الدول المتخلفة، لم تزدهر اي دولة في عهد علماء التيارات الدينية في القرن السابق وهدا القرن،على العكس وخذ تجربة نظام الخميني وطالبان وحماس غزة تم الدواعش حاليا ومعهم الاخوان في مصر وتونس والنفجغرب وليبيا وختانا بالتحربة الاردوغانية الحالمة باعادة الخلافة العتمانية الاستبدادية والاستعمارية التي جتمت على صدر العالم العربي باستتناء المغرب ل4 قرون، هم يحلمون بعردة الغزوات والانفال وسبي نساء واطفال المغلوبين والاستيلاء على ممتلكاتهم واراضيهم في غزواتهم على اراضي الاخرين باسم نشر تعاليم الله والله منها براء، يريدون للنرأة ان تكون وعاء لشبقهم وآلة لتفريخ اكبر عدد من الاطفال حتى لايبقى لها وقت لتعليم نفسها وتتقيفها فتغدو كالبهيمة او اسوء منها،يريدون منا ان نعامل اخواننا من الانسانية في الدول الاخرى كما الاعداء والانجاس ،اما على ثعيد التقدم التقني والطبي والعمراني فعذا لايهم لهم والدليل على دلك ان العرب في قعر التخلف المعرفي جالسين!!