وحسب ذات المصدر فقد حركت أجهزة الأمن منذ صباح اليوم الأربعاء، مختلف مصالحها محاولة التوصل إلى فك لغز هاته الشابة التي لاتزال مجهولة الهوية وكذا كشف حقيقة الصور، في الوقت الذي نفت فيه مصادر الجريدة أن تكون المؤسسة متواجدة بعمالة البرنوصي بالبيضاء كما سبق أن ذكرت التعاليق على مواقع التواصل، كما نفت تحديد موقع المدرسة بدقة.
وتقتفي المصالح الأمنية، أثر الصور وتجري تحرياتها من أجل معرفة مدى صحتها والتوصل إلى المصدر الرئيسي لها والواقفين ورائها،لتأكيد صحة فرضية الفتاة "البيدوفيل" أو نفيها.
التعليقات المنتشرة على مواقع الدردشة، مفادها أن إحدى الأمهات تعرفت على الشابة، والتي ادعت أنها متزوجة وتشتغل بالمؤسسة التعليمية بمنطقة البرنوصي، وهي مرافقة للتلميذات في سيارة النقل المدرسي، وعلى إثر ذلك تحركت مصالح الأمن لتحديد مكان المتهمة والوصول إلى الحقيقة، إلا أنه إلى حدود ظهر يوم أمس، لم يتم تحديد هوية المعنية بالأمر ولا التعرف على المؤسسة التعليمية، مما رجح فرضية أخرى، أن يكون ذكر اسم المؤسسة التعليمية، مجرد افتراء ومحاولة للمس بسمعتها لحسابات خاصة.