واتهم التقرير بحسب المصدر ذاته تنظيم الدولة الاسلامية المعروف اعلاميا بداعش، بالتخطيط لضرب الولايات المتحدة الأمريكية في عقر دارها بواسطة صواريخ نووية بعيدة المدى، و ذلك بالاعتماد على برامج نووية باكستانية حصلت عليها من السوق السوداء بوساطة شبكات الاتجار في الكوكايين بين الساحل والصحراء وأمريكا اللاثينية.
وكشف التقرير أن تنظيم داعش سبق له أن أشار في مجلته التي تحمل اسم "دابق"، إلى حصوله على السلاح النووي عبر أنصاره في دول الجوار، قاصدا دولة باكستان، موضحا أنه أصبح بإمكان التنظيم الذي يسيطر على مساحة كبيرة في سوريا والعراق، تعادل مساحة بريطانيا، استعمال طريق الكوكايين في الاتجاه المعاكس تنفيذا لأهداف إرهابية خطيرة.
وأوضح التقرير أن تنظيم داعش يريد أن يوصل الصواريخ من غرب إفريقيا إلى جنوب الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب القارة الأروبية، عبر المحيط الاطلسي بواسطة بواخر مهربي الكوكايين، التي تعود إلى موانئ أمريكا فارغة، أو في تلك المتوجهة سرا إلى السواحل الشمالية للبحر الابيض المتوسط.
واعتمد معدو التقرير على ما كتبه الرهينة البريطاني جون كانتلي الذي تحتجزه "داعش" منذ أكتر من عامين وتستغله في نشر فيديوهات للترويج لأطروحتها، في مقال بعنوان "العاصفة المثالية"، نشر بداية السنة الجارية يوضح فيه أن "داعش" بصدد إتمام صفقة شراء سلاح نووي من باكستان قبل أن يتم تهريبه إلى الولايات المتحدة الأمريكية.