وأوضح بذنكيران في لقاء حزبي نظم بسلا الأحد الماضي، بحسب ما أفادت به جريدة "أخبار اليوم"، في عددها لنهار اليوم، أن القرار الذي اتخذ داخل الأمانة العامة في حق عبد العزيز أفتاتي تم بالإجماع وبالتصويت السري، كان حول هذا الموقف المبدئي الذي يرفض الانجرار إلى أي صراع مع المؤسسات السيادية، مؤكدا أنه "قرار سياسي احترازي".
وعلق رئيس الحكومة على زيارة برلمانيين آخرين للمنطقة نفسها التي دخل إليها أفتاتي دون أي ردود فعل تذكر، إذ قال "لنا خصوصية مقارنة بالآخرين"، في إشارة إلى الحساسية التي تحملها أكثر من جهة تجاه كل ما هو إسلامي.
وقال بنكيران إن أفتاتي دافع عن نفسه في هذه النازلة، مؤكدا أن كلامه وصل إلى كل من يهمه الأمر، لكنه دعاه ضمنا إلى مراجعة أخطائه، غير أن بنكيران لم يبد أي تعاطف أو تشكيك في الرواية التي أوردها أفتاتي حول ما حدث فعلا، ولا حول الرواية المضادة التي تقول إن أفتاتي دخل منطقة عسكرية حساسة وانتحل صفة مهندس اتصالات.