وأوردت يومية "المساء في عددها لنهار اليوم الاثنين، أن 12 من لسجناء تضامنوا مع سجين في عقده السادس يدعى (ن.س)، وهو نزيل بالغرفة 1 بحي التوبة، أكدت مصادر الجريدة أنه تعرض لتعنيف، حيث تم إشباعه ضربا قبل أن يصفد، على الرغم من تقدمه في العمر ومعاناته من مرض السكري.
وقد رفعت عائلة السجين المعني شكاية في الموضوع إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاسئناف بخريبكة في مواجهة الأشخاص المعنيين، الذين أطلق عليهم السجناء "كتيبة التعذيب"، حيث يرتقب أن تتولى الضابطة القضائية، اليوم الاثنين، التحقيق في مضمون الشكاية التي رفعت وهي معززة بأسماء معتقلين وأرقام اعتقالهم ممن سبق أن تعرضوا لاعتداءات مماثلة، ومنها نفسية، على يد المعنيين.
وفي سياق متصل ذكرت لجريدة أن أجواء استثنائية، عاشها السجن المحلي سيدي موسى، بحر الأسبوع الماضي، بعد أن أوفد التامك لجنة التفتيش نركزية حلت بشكل مفاجئ بالمؤسسة وأنجزت محاضر استماع وواجهت مسؤولا بالسجن بمجموعة من الاختلالات، منها "الاحتفاظ بسجين بزنزانة التأديب مع تمكينه من الاحتفاظ بهاتف محمول مزود بكاميرا رقمية وتمكين معتقلين من معاملة تفضيلية في خرق لمقتضيات القانون المنظم للحياة داخل السجون.