وذكرت يومية "الصباح" في عددها لنهار اليوم الجمعة، أن رئيس الحكومة يتخوف من أن تصبح قصص وزراء حزبه العشرة، محط انتقادات لاذعة من قبل خصومه السياسيين، ما سيحطم كل الإجراءات التي اعتبرها مفيدة للمجتمع، كضمان التوازن المالي للاقتصاد الوطني، وتقليص نفقات صندوق المقاصة، بتحمل الطبقات المتوسطة والميسورة، حجم استهلاكها للمحروقات، ورفع قيمة المساعدة لبعض الفئات المحتاجة.
لذلك قرر الاجتماع مع وزراء حزبه على عجل، لحسم طريقة اشتغالهم، والرجوع إليه في أي معضلة إدارية أو شخصية.
كما سبق لعبد الإله بنكيران أن عبر خلال اجتماع للأمانة العامة لحزبه عقد يوم الثلاثاء الماضي، بحسب مصادر إعلامية، عن استيائه من تداعيات قصة خطبة الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الحبيب الشوباني، للوزيرة المنتدبة في التعليم العالي، سمية بنخلدون، وتوجه إليهما بالكلام وقال "قصتكما أتعبتني كثيرا".
وأضاف قائلا "الكل يطالبني اليوم بوضع حد لهذه الأزمة، لكن كنت أجيبهم اقترحوا علي ماذا سأفعل، واش بغيتو نخرجهم من الحكومة؟!". وزاد "الإخوان لم يستشيروني أثناء بداية علاقتهم، فلا حق لي في التدخل بعدما وصلت لهذا المستوى، وكل واحد يجب أن يتحمل مسؤولية تصرفاته".