وذكرت الجريدة، أن بعض هؤلاء المهربين يشتغل في مهن الطب، وآخرون يشتغلون في سلك المحاماة، وبعض السياسيين، اقتنوا مؤخرا شققا في الجنوب الإسباني، بعضها في مدينة إستيبونا، أو فوينخيرولا في شاطئ كوسطا دي صول الأندلسي، فيما تجهل الطريق التي تمت بها تأدية ثمن تلك الشقق الصيفية الفخمة.
ولا يتوقف نزيف تهريب مليارات بالعملة المغربية أو الصعبة، عبر معبر باب سبتة، أغلبها من عائدات تجارة المخدرات أو رشاوى، يتم تهريبها إلى الخارج تجنبا للمراقبة من طرف المصالح المغربية المختصة، لكونها أموالا تم كسبها بطرق غير مشروعة، فيما تقوم شبكات أخرى، مجموعة منها تتخذ محلات لصرف العملة، كغطاء لها، فيما هي في الواقع مختصة في صرف العملة، بتحويل المبالغ المالية من العملة المغربية إلى الأورو بمدينة سبتة، ليتم تسليمها بتطوان، بهدف تبييضها من طرف أشخاص أجانب أو بعض المغاربة المختصين في تبييض الأموال بتكوان على شكل مشاريع كبيرة ومحلات تجارية فخمة.