واعترف الوزير المنتمي لحزب العدالة والتنمية، بامتلاكه سريرا وحماما في مكتبه، ونشر صورة لهما في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، وعلق عليها بالقول، "فإذا كان سرير خشبي لا يتعدى ثمنه ألف درهم و قد حرصت شخصيا على أن يكون كذلك و حمام عادي كالذي يوجد في البيوت المغربية المتوسطة لا تتعدى لوازمه 3 آلاف درهم، أصبحا بقدرة قادر ب300 مليون سنتيم ! ماذا عساي أن أقول حسبي الله و نعم الوكيل".
وهاجم اعمارة في تدوينته من سماهم بـ"محترفي الاسترزاق السياسي"، الذين قال عنهم إنهم "يستكثرون علينا سريرا من ألف درهم"، وأضاف أن عليهم "أن يعلموا أني عندما أغادر بيتي في الصباح الباكر لا أعود إليه إلا بعد التاسعة ليلا و لهم أن يقارنوا ما أنجزته في سنة و نصف منذ توليت حقيبة الطاقة و المعادن و الماء و البيئة و ما أنجزوه هم في سنوات. علما أني أقوم بذلك دون من ("بلا جميل") فهذا واجبي تجاه وطني، ديدني في ذلك قولة الإمام مالك رحمة الله عليه "لا أحب الخوض في ما ليس تحته عمل".
وكان الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، قد قال خلال لقاء تواصلي نظمه حزبه مساء يوم الأحد 19 أبريل 2015 بمركز مزوضة نواحي شيشاوة، إن أكثر من 30 في المائة من الميزانية التي من المفروض أن تنفقها الحكومة على التجهيز والصحة والتعليم، يصرفها الوزراء على التجهيزات الخاصة بهم، مضيفا أن من غرائب هذه الحكومة، أن المواطنين أصبحوا يسمعون عن وجود وزراء يؤثثون غرفا للنوم داخل مقرات وزاراتهم.