وقال المسؤول المصري السابق في تصريحات أدلى بها لإحدى القنوات المصرية بداية هذا الأسبوع إن اللجنة التنفيذية للفيفا بقيادة رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر طلبت في حينه رشوة سبعة ملايين دولار لتمرير التنظيم لصالح مصر.
وأوضح المسؤول المصري أن طلب بلاتر قوبل بالرفض من جانب القيادات السياسية لمصر آنذاك، فكانت النتيجة فشل الملف في حصد ولو صوت واحد من أصوات أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا.
وقال "جاك وارنر الذي كان نائبًا لبلاتر، أنصبت معظم كلماته نحو رغبته في الحصول على هذا المبلغ من أجل تطوير اتحاد بلاده ترينداد وتوباجو إلا أن وزير الشباب والرياضة والرئيس المعزول محمد حسني مبارك رفضا اللجوء إلى الرشوة لهزيمة جنوب أفريقيا والمغرب".
وطالب الدهشوري حرب الاتحاد المصري لكرة القدم بالانتقام من بلاتر، عبر مساندة رئيس الاتحاد الأردني الأمير علي بن الحسين في الانتخابات الرئاسية للفيفا، ونصحهم قائلا "عليكم بالتخلص من الخوف الذي يسيطر عليكم الآن".
يذكر أن جنوب إفريقيا كانت قد نالت شرف احتضان كأس العالم لكرة القدم لسنة 2010، بعد منافسة شديدة مع الملف المغربي، حيث حصلت على 14 صوتًا مقابل عشرة أصوات للمغرب.