وقالت جريدة الصباح في عددها لنهار اليوم، إن القوات المسلحة الملكية المغربية شرعت، نهاية الأسبوع الماضي، في تزويد المراكز الحدودية مع الجارة الشرقية بأسلحة ثقيلة تتوزع بين المدفعيات والمضادات الجوية، خاصة في المواقع الجبلية المواجهة لمنطقة جبل عصفور الذي تسيطر عليه مليشيات مسلحة لم يتمكن الجيش الشعبي الجزائري من القضاء عليها تماما.
وينتظر حسب الجريدة أن تنشر القوات المسلحة الملكية أسلحة دفاعية تعمل بتكنولوجيا حربية جد متطورة حصل عليها المغرب من فرنسا في صفقة شملت قمرين صناعيين للمراقبة والتجسس من نوع" ثريا" بمبلغ 500 مليون أورو، جرى اقتناؤهما العام الماضي من شركتين فرنسيتين معروفتين في سوق صناعة الأسلحة العالمية، هما"إيرباس سبيس سيستيم" و"طاليس ألينيا سبيس".
وكشفت "الصباح" أن المخابرات العسكرية الإيطالية زودت نظيراتها المغاربية بخرائط هجمات متوقعة، سيمر منفذوها، بعد إقلاعهم من ليبيا، بثلاثة خطوط جوية تقودهم إلى أهداف محددة سلفا، يمر الأول عبر سماء الصحراء الكبرى في اتجاه المغرب، والثاني من وسط الجزائر في اتجاه مدنها الشمالية والتراب التونسي، على أن يأخذ المتجهون إلى الجنوب الأوربي مسارهم فوق البحر الأبيض المتوسط، موضحة كيف أن مهام التخطيط والقيادة في العمليات الانتحارية الجوية أسندت لعناصر متعددة الجنسيات، عادت لتوها من سوريا والعراق.