وجاء في تدوينة بنحمزة "ما معنى أن يكون اليوم الوطني للمجتمع المدني هو عيد ميلاد سمية بنخلدون، والتي كانت رئيسة لديوان الوزير الشوباني... .وكل من عمل ويعمل بوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، يعرف حجم السلط التي كانت تتمتع بها ضدا حتى على القوانين التي تنظم عمل الدواوين الوزارية".
وأضاف بنحمزة أن ما يخيف "نشطاء العدالة والتنمية ما يخيفهم ليس زواج الشوباني وبن خلدون ولا ردود الفعل الشعبية على ما حدث..بل ما يخيفهم هو سقوط القناع عن قناع الخطاب الأخلاقي الذي راهن عليه الحزب منذ نشأته وظل يفعل ذلك إلى اليوم ونجح في إخفاء حالات الفساد التي تنخره من قضية ميدلت، مكناس، العرائش، القصر لكبير".
كما تساءل بنحمزة عن ''معنى أن يأتي رئيس الحكومة للبرلمان ويوجه اتهامات للطبقة السياسية بتهريب الأموال وامتلاك شقق في الخارج، وعندما يبادر حزب الاستقلال إلى مقاضاته، يرفض الذهاب إلى المحكمة، أين هي في ذلك الحدود الفاصلة بين الأخلاق والمروءة من جهة، و قذف الناس وإثارة الفتنة".
وقال بنحمزة أيضا إن حزب العدالة والتنمية، "يعرف بمحدودية ما يمكن أن ينجزه على مستوى تدبير الشأن العام بالنظر إلى محدودية ما يتوفر عليه من كفاءات، وهو ما كانوا يغطون عليه دائما بافتعال معارك ذات بعد أخلاقي وقيمي في غالبيتها مبنية للمجهول وذلك بالحديث عن الفساد وتهريب الأموال".