chargement...
وقالت الجريدة ذاتها في تفاصيل الواقعة إن الشابة زهرة زيدان البالغة من العمر 23 سنة، وهي حديثة عهد بالزواج من شخص بدوار عيساوة نواحي الصويرة، عاشت أصعب لحظات عمرها بسبب خطوط كفها التي تسيل لعاب المشعوذين.
وقالت الضحية للجريدة عينها إن زوجها قرر، بمعية والده، استخدامها كوسيلة للاغتناء والعثور على القلادات والجواهر والياقوت من خلال استخدامها في عملية استخراج كنز مطمور بمكان خلاء.
واستدعى زوج زهرة، يوم الأربعاء الماضي، ثلاثة "فقهاء" بعد أن وضع مخططا وصفته بالمحكم من أجل استدراجها. وبعد حلول الضيوف، أقدم الزوج على تنويمها بواسطة ثلاثة كؤوس شاي احتستها الضحية دون أن تشك في الأمر.
وقالت زهرة إنها كانت تشعر بما يحدث حولها رغم فقدانها لوعيها. مضيفة أن شعرت بزوجها يحملها، بمساعدة والده و"الفقهاء" الثلاثة إلى مكان آخر تجهله، فقصوا خصلات من شعرها ووضعوها وسط بخور وخطوا على كفها طلاسم بماء الزعفران، قبل أن يجرحوها بشكل طولي متناسق مع خط يدها "الزوهري"، لتسيل قطرات من دمها على صندوق قبضته صفراء نحاسية.
وفي صباح اليوم الموالي، فتحت زهرة عينيها فوجدت نفسها تحت شجرة بدوار بيزضاض، غير بعيد عن دوار أيت ابراهيم بجماعة الزاوية، حيث تقطن أسرتها، قبل أن يعثر عليها ابن عمها كما تروي.
وكشفت الضحية للجريدة أن الحادث تسبب لها في إجهاض فقدت معه جنينا عمره ثمانية أشهر.
