وقال المهاجر المغربي الحاصل على الجنسية الفرنسية والذي ينشط في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، الذي يتزعمه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، أن رفيقة الرئيس الفرنسي السابقة فرانسوا هولند، اعتدت عليه بسبب "حرية التعبير".
وأوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية أن رزقي صادف مرور السيدة الأولى السابقة بجانب مقهى قريبة من مسكنها بالدائرة 15 بباريس، وسألها عن حال رفيقها السابق الرئيس الفرنسي الحالي فرانسوا هولند، لتقوم بصفعه بعد ذلك.
وهو الأمر الذي اعتبره محمد إهانة في حقه، مؤكدا أن ردة السيدة الأولى السابقة في فرنسا، غير متوازن مع سؤاله الذي صنفه في خانة حرية التعبير، ليقرر مقاضاتها ''لتفهم السيدة أننا نعيش في ديمقراطية"، بحسب كلامه.