ووفق المصدر ذاته، فإن مجموعة من السكان شكوا في سلوكات الرجل الخمسيني وشقيقه، الذي يملك عقارا مساحته حوالي 100 متر مربع محاط بسور، يضم كهفا تحت الأرض، خاصة بعد أن لاحظوا أنه يتردد على المكان رفقة أطفال، ليترصدوه، الاثنين الماضي، ومع أحدهم كاميرا تسجيل.
وانتظر السكان مدة قبل أن يأتي الرجل مصحوبا بصغيرتين تتحدران من الدوار نفسه، وأدخلهما إلى كهفه، ليرصدوه بالصوت والصورة، ثم انهالوا عليه بالضرب ويلقوا عليه القبض متلبسا بجرم هتك عرض القاصرين.
وأبلغ السكان عناصر الدرك الملكي التي التحقت بالمكان ودخلته بصعوبة كبيرة، وقامت بحجز بعض أغراض المتهم، فيما لاذ شقيقه بالفرار بعد علمه باعتقال المتهم الرئيسي.
وأكد السكان حسب مصادر "الصباح" أن أبناءهم من ضمن ضحايا هتك العرض التي تمت في الكهف، غير أن بعضهم فضلوا التستر على ما وقع، ولم يذكروا الواقعة في محاضر الاستماع من قبل عناصر الدرك، درءا للفضيحة، فيما اعتبروا أن قضية الضحيتين الأخيرتين كافية لإثبات التهمة عليه ومتابعته قضائيا.