وقال المسؤول الجزائري إن "المغرب ليس طرفا ولا شريكا في الحوار، وإنما فقط استضاف لقاء حوار بين الحكومة والبرلمان الليبيين".
وأضاف المتحدث ذاته أن "اللقاء الذي تحتضنه اليوم الجزائر والذي سيكون تحت رعاية الأمم المتحدة وسيجمع لأول مرة كل التشكيلات السياسية إضافة إلى بعض الفصائل، وهذا إنجاز مهم يحدث لأول مرة منذ بداية الأزمة الليبية".
تصريحات المسؤول الجزائري تأتي بعد حديث الأمم المتحدة للمرة الاولى عن تحقيق "تقدم كبير" في المفاوضات الدائرة في المغرب، بعد أول اجتماع مباشر بين الفرقاء الليبيين نظم يوم السبت الماضي بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية ووقف إطلاق النار.
علما أن جلسات الحوار التي استمرت ثلاثة ايام، انتهت يوم السبت الماضي وشارك فيها ممثلون للبرلمانين اللذين يتنازعان السلطة في البلاد.
كما أن الفرقاء الليبيون اتفقوا على أخذ فترة من الوقت للتشاور قبل استئناف المحادثات يوم الأربعاء 11 مارس 2015 بالمغرب.