وحسب جريدة الأخبار في عددها لنهاية الأسبوع، فقد أكدت مصادر مطلعة أن دردشة عبر صفحات التواصل الاجتماعي مع مسؤول قضائي بمدينة الحمامة البيضاء جرت على الشاب متاعب كبيرة وتسببت في اعتقاله، بعدما دخل في حوار في "الفايسبوك" عن طريق المزحة وقدم نفسه على أنه ينتمي إلى تنظيم الدولة الاسلامية بالعراق" داعش".
ولم يكن يخطر في علم الشاب الذي كان يجهل هوية محاوره الحقيقية أن هذه المحادثة العفوية التي كانت مع مسؤول كبير في جهاز القضاء ستقوده إلى مخفر الشرطة للتحقيق معه لمدة ثلاثة أيام، بعدما أقدم المسؤول القضائي فور نهاية الدردشة إلى إخبار الأجهزة الأمنية التي تقفت أثر هذا الشاب من خلال بياناته المثبتة على صفحته الخاصة بالتواصل الاجتماعي.
وبعد ذلك أخلت الأجهزة الأمنية بمدينة تطوان سبيل المشتبه به، بعدما تبين لها من خلال التحقيق أن الشاب لا علاقة له مع الجماعات المتطرفة، إذ تبين لها أن الأمر لا يعدو أن يكون مزحة أثناء حواره مع المسؤول القضائي، الذي استفسره عن هويته بعد توصله بطلب الصداقة منه، حيث أجابه بأنه من "داعش".