وكانت بداية القضية حسب جريدة "الاحداث االمغربية"، حينما انتبهت سيدتان، أثناء تجولهما في ساحة جامع الفنا بمدين مراكش، إلى شخص يتعقبهما وهو يوجه هاتفه النقال نحو مؤخرتيهما، فانتفضتا في وجهه وطالبتا بحضور رجال الأمن.
ولفت احتجاج الفتاتين انتباه المارة الذين حاصروا الجندي، إلى حين حضور رجال الأمن، الذين قاموا بتوقيفه.
فيما ذكرت جريدة "الأخبار" أن المصالح الأمنية أخضعت الهاتف المحمول الخاص بالعسكري الموقوف للفحص، وفوجئت بالعشرات من الفيديوهات والصور لمؤخرات عدد من النسوة، ما حدى بالفرقة إلى تسليم الموقوف إلى الشرطة العسكرية التي اقتادته من أجل استكمال البحث معه.
وأصرت السيدتان خلال الاستماع إليهما من قبل عناصر الشرطة السياحية والعسكرية، على متابعة العسكري الذي اعتدى عليهما عبر تصوير مؤخرتيهما.