وحسب ذات المصدر فقد جاء توقيف المتهم إثر قيام الطفل بإخبار أسرته بما فعله به المؤطر، لتقوم الأسرة بوضع شكاية لدى المصالح الأمنية مساء يوم الخميس الماضي، بعدما حصلت على شهادة طبية تثبت تعرض الطفل لاعتداء جنسي.
وبعد الاستماع للطفل بحضور والدته، تحركت المصالح الأمنية، حيث اعتقلت المدرس، إذ بعد الاستماع إلى المتهم ومحاصرته بالأسئلة من طرف المحققين اعترف بممارسته شذوذه على الطفل القاصر، لتتم إحالته بعد انتهاء فترة الحراسة النظرية على النيابة العامة التي قررت إيداعه السجن في انتظار محاكمته هذا الأسبوع.
وكشف مكتب الجمعية التي يدرس بها المتهم أن المدرس ليس عضوا من بين أعضاء الجمعية، وإنما تقوم فقط بالاستعانة به من بين المدرسين في برامجها التربوية، بحيث أنه أبرم اتفاقا مع بعض ساكنة الحي لتقديم دروس للدعم والتقوية لأبنائهم في المواد التي يحتاجون فيها إلى الدعم، ومن بين هؤلاء أم الضحية.