وذكرت جريدة "المساء" في عددها لنهار الغد أن السجين الذي أقدم على الانتحار شنقا بواسطة حبل داخل زنزانته بالسجن المذكور كان يدعى قيد حياته "سعيد. ن" ويبلغ حوالي الثلاثين من العمر، وسبق له أن هدد إدارة السجن بالانتحار أكثر من مرة دون أو تولي تهديداته أي اهتمام، ظنا منها أنه فقط يقوم بالتهديد، موضحا أن السجين كان يقضي عقوبة سجنية تبلغ 25 سنة سجنا نافذا، بتهمة القنل العمد.
وحاولت إدارة السجن إسعافه ونقله إلى المستشفى، بعد أن اكتشف أمره مجموعة من المعتقلين، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق إلى المستشفى، ولم تفلح الاسعافات الأولية التي قدمت له في إنقاذ حياته.
وفتحت الضابطة القضائية للدرك الملكي، التي يوجد سكن مول البركي في نطاق نفوذها الترابي، بحثا في الموضوع بتعليمات من النيابة العامة، من أجل الوصول إلى حقيقة انتحار السجين المذكور، وتم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات من أجل إجراء عملية تشريح عليها لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة والساعة التي تمت فيها، من أجل ضمها إلى البحث التي تجريه الضابطة القضائية للدرك تحت إشراف النيابة العامة.
وذكرت الجريدة أيضا أن سجينين قاما في اليوم ذاته بمحاولتي انتحار فاشلتين، الأول عن طريق إضرام النار في جسده، والثاني من خلال تمزيق جسده بواسطة شفرة حلاقة، حيث تم نقلهما إلى مصحة السجن وتم إنقاذهما من الموت.