وحذر المحلل الإسرائلي في مقال نشرته الصحيفة الإسرائلية يوم 20 فبراير المنصرم، من تمدد تنظيم الدولة في أنحاء المغرب العربي، وأشار إلى أن مئات من المتطرفين التونسيين انضموا إلى تنظيم "الدولة" في ليبيا، إضافة إلى 3000 آخرين يقاتلون في صفوفه في سوريا، لافتا في الوقت ذاته إلى أن عودة قسم من هؤلاء إلى بلادهم كافية لنقل تونس والمغرب والجزائر إلى قلب المعركة.
واعتبر المحلل الإسرائيلي أن الموقف الأمريكي من فرع تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا "بعيد جدا عن الواقع". مضيفا أنه سيساهم في انتشار التنظيم لدول جديدة.
ودعا تسفي بارئيل إلى التدخل عسكريا في ليبيا من أجل القضاء على التنظيم، مضيفا أن تعدد الجماعات المسلحة المتناحرة وسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" على مناطق استراتيجية في ليبيا وبث تهديداته إلى أوروبا وإيطاليا بالخصوص يجعل من الحل السياسي أمرا مستبعدا.
ووصف المحلل ذاته الموقف الأمريكي بـ "موقف المنتظر"، وبأنه مماثل للموقف تجاه سوريا، مضيفا أن واشنطن تفضل دعم مبعوث الأمم المتحدة، برناردينو ليون، الذي يحاول الدفع باتجاه إقامة حكومة وحدة وطنية في ليبيا.