وجاء في البلاغ أن تصريحات صدرت من بعض الشيوخ الذين لا صفة لهم تخولهم الإفتاء في أمور المسلمين ، في حق الشيعة المغاربة "متجاوزين بذلك حدودهم ومحرضين على فئة من المواطنين ، حيث قاموا بتكفيرهم ودعوا الى حرمانهم من حقوقهم المدنية بمقتضى المواطنة وعملا بالدستور والقانون".
وثمنت المؤسسة "خطابات التهنئة والتشجيع التي تلقتها من مختلف المدن المغربية والحساسيات الثقافية والحقوقية والسياسية وأيضا من الجالية المغربية بالخارج ، فإنها أيضا تدين خطابات تبث الكراهية بين المواطنين وتمارس التفرقة والتحريض بما لا يمت بصلة لمنهج الاسلام ولمقتضيات المواطنة وسيادة القانون".
وعبرت المؤسسة التي تتخذ من مدينة طنجة مقرا لها عن استعدادها "للتعاون مع الباحثين والكتاب في مجال الدراسات والابحاث وكذا النشر ، من خلال محاور ذات الأولية في اشتغالات واهتمامات المؤسسة".