واستغرب الملك في الرسالة التي ستنشرها جريدة "لونومد" يوم غد إدراج اسمه في المقال، رغم كونه ليس مقيما جبائىا فرنسا، وأكد في ذات الرسالة أن تحويل الأموال إلى حسابه في سويسرا، تم في احترام تلم للقوانين المعمول بها في المغرب.
وجاء في الرسالة " بما أن الملك محمد السادس ليس مقيما جبائيا بفرنسا، فإنه لا يمكن فهم كيف يدرج بين " رؤساء الدول" ضمن " نخبة المتهربين الجبائيين الفرنسين".
وأوضحت ذات الرسالة أن الملك مقيم جبائي مغربي، وبهاته الصفة يؤدي جميع الضرائب والرسوم بالمغرب، كما الشركات التي يعتبر مساهما فيها.
وأكد الملك في رسالته على أن الأموال التي أوردتها يومية لوموند، و التي تقول إنها تشكل حساب الملك في البنك السويسري جرى " تحويلها بشفافية تامة تجاه السلطات النقدية المغربية و بموافقة مسبقة من قبل مكتب الصرف، كما يفرض ذلك القانون المطبق بالمغرب".
وأكدت الرسالة أن عملية " فتح الحساب تمت باحترام تام للتشريع الجبائي و القانوي الجاري به العمل".