وأكد فتحي المولدي، أنه اجتمع مع أحد المسؤولين في الاتحاد الافريقي لكرة القدم، وكشف له أن الجزائر هي المرشح الأكبر للفوز باحتضان الدورة القادمة من الكأس الافريقية سنة 2017، بعد انسحاب ليبيا التي تعاني من مشاكل أمنية.
وأضاف المولدي أنه في حالة فوز الجزائر بشرف تنظيم نهائيات 2017 سترتفع نسبة مشاركة المنتخبين العربيين التونسي و المغربي في البطولة رغم العقوبة المسلطة عليهما من طرف الكاف و سيقومان بجميع الإجراءات اللازمة من اجل المشاركة في دورة تحتضنها الجزائر التي تتوسط تونس و المغرب.
يذكر أن الاتجاد الافريقي لكرة القدم، كان قد قرر حرمان المنتخب المغربي من المشاركة في دوتي 2017 و2019 من كأس الأمم الإفريقية، بسبب رفض الحكومة المغربية تنظيم كأس إفريقا للأمم 2015، في موعدها المحدد بسبب مخاوف من انتشار فيروس إيبولا القاتل.
كما هدد الاتحاد الافريقي لكرة القدم، المنتخب التونسي بالحرمان من المشاركة في الدورة المقبلة من كأس إفريقيا للأمم، إن لم يقدم الاتحاد التونسي لكرة القدم اعتذارا عن الأحداث التي تلت مباراة نسور قرطاج ضمن الدور الربع النهائي لكأس أمم أفريقيا 2015 ضد البلد المنظم غينيا الاستوائية.
واتهم الاتحاد التونسي لكرة القدم الحكم الموريسي ومن ورائه الكاف باستهداف منتخب تونس والوقوف وراء انسحابه من النهائيات، بينما ذهبت وسائل الإعلام المحلية إلى الحديث عن ضلوع رئيس الاتحاد الأفريقي عيسى حياتو في ذلك وتقديم هدية لغينيا الاستوائية لقبولها احتضان النهائيات بدلا من المغرب.