وقال الزاكي "لا وجود لهذا التصنيف ضمن قائمة المنتخب المغربي، جل اللاعبين أمامهم سنوات طويلة للبقاء بصفوف المنتخب و لا صحة لما أثير عن كوني سأقوم بعملية تصفية لبعض الوجوه".
وأضاف الزاكي أنه ذكر غير ما مرة "أن المقياس و معيار حمل قميص المنتخب المغربي واضح، وهو المردود الفني و منسوب العرق و لا علاقة للسن ببطاقة الدعوة".
وزاد قائلا "بذلنا مجهودا كبيرا لإيجاد تشكيلة رائعة للمنتخب المغربي حظيت بثقة الجمهور المغربي، وهو ما يجعلني حريصا على الحفاظ على هذه المكاسب و صيانة فريقي و لاعبيه بالفترة القادمة".
وتابع "وجهت الدعوة في فترة من الفترات للاعب بوصوفة وتعالت أصوات الانتقاد و وصفوا اللاعب بكونه محسوبا على الحرس القديم، و بعد الأداء الراقي له بكل الوديات التي خضناها حظي بثناء منقطع النظير.. نفس الوضع عاشه مروان الشماخ الذي كان أحد اكتشافاتي قبل 10 سنوات، و بعدها عاد اللاعب ليبعث من جديد و يقدم مستويات فنية كبيرة".
وأكد الزاكي في ختام كلامه أن الجولة التي قام بها في بعض البلدان الأوروبية كان "لها أهداف رياضية لا علاقة لها بتصفية جيل و استقدام جيل آخر، الأمور تتم وفق رؤية دقيقة و احترافية، لذلك لا أعير اهتماما لمثل هذه الترويجات.. سننتظر القرارات القادمة و بعدها سنكشف عن خارطة طريق الأسود الجديدة".
يذكر أن المنتخب الوطني المغربي مقبل نهاية شهر مارس على خوض مباراة ودية بملعب أكادير ضد منتخب الأروغواي، الذي سيكون حاضرا بكامل نجومه.