وأوضح وزير الداخلية الإسباني، خورخي فيرنانديث دياز، في تصريحات صحفية، أن عملية الاعتقال تمت بمنطقة "الأمير" بمدينة سبتة المعروفة بكونها "حاضنة للتطرف ونفذ فيها أكثر من عمليات تفكيك خلاليا إرهاب وتطرف وتجنيد".
وشبه دياز المجموعة بـ "إرهابي باريس إلى حد كبير"، مضيفا "هؤلاء المتشددين كانوا يحضرون لشن هجمات وربما تفجير أنفسهم".
وخلال الأسبوعين الماضيين، شهدت فرنسا عدة هجمات إرهابية، حيث قُتل 12 شخصا، بينهم رجلا شرطة و8 صحفيين، وأصيب 11 آخرون، يوم 7 يناير الجاري، في سلسلة هجمات استهدف أحدها مقر مجلة "شار إبدو" الفرنسية الساخرة بالعاصمة بباريس، وأعقبه بعد يومين هجمات أودت بحياة 5 أشخاص، فضلًا عن مقتل 3 مشتبه بهم في تنفيذ تلك الهجمات.
في ذات السياق، قال مصدر في الشرطة الإسبانية، لوكالة الأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن التحريات الأولية تشير إلى أن "الأمر يتعلق بشبكة لها ارتباط بتنظيم القاعدة الذي من الممكن أن يكون في طور الإعداد لعلمية إرهابية داخل التراب الإسباني".
وتابع موضحا: "الموضوع شبيه بترتيبات ما حصل في فرنسا.. حيث يجندون أشقاء للحفاظ على سرية العمليات، فبين المعتقلين أخان شقيقان".
وحسب صحيفة "الباييس" الإسبانية فان المعتقلين "مغاربة يحملون الجنسية الإسبانية، كانوا يحملون رغبة قوية في القيام بأعمال إرهابية بالإضافة إلى إمتلاكهم خبرات في استعمال السلاح".