وفي التفاصيل اقتحم مواطن فرنسي مسلح بسكين يبلغ من العمر 28 سنة، منزل جاره بعد أن هشم الباب ثم سدد لجاره المغربي الأصل محمد المكولي البالغ من العمر 47 عاما عدة طعنات قبل نزع سلاحه. وعاد إلى منزله بحثا عن سكين آخر وسدد طعنات أخرى لوالد الأسرة. وهربت زوجة الضحية التي أصيبت عند محاولتها التصدي للمعتدي مع رضيعها وأبلغت الأمن.
وندد المرصد الوطني لمكافحة كراهية الإسلام في بيان ب"الفعلة الفظيعة ذات الطابع المناهض للإسلام". وبحسب رئيس المرصد عبد الله زكري، فإن زوجة الضحية شهدت بأنها سمعت المعتدي يصرخ "أنا ربك.. أنا إسلامك".
وقالت نيابة أفينيون "سيتم التثبت مما إذا كانت الجريمة تندرج في سياق كراهية الإسلام في إطار التحقيق". وعثر على المعتدي قرب مكان الجريمة وصرح بأقوال متضاربة وقد أدخل مستشفى نفسي حيث أشير إلى أنه يعاني من انفصام، بحسب النيابة. ووجهت إليه الخميس تهمة القتل.