و بحسب جريدة "المساء" في عددها لنهار اليوم الجمعة، فقد فوجئ أوزين، الذي كان بمقر الأمانة العامة للحزب بشارع باتريس لومومبا وسط العاصمة، لترتيب عودته إلى الحزب، بنحو 40 معطلا يهمون بمحاصرة المقر، رافعين لافتات ومرددين شعارات تطالب برحيله عن الحزب ومتابعته قضائيا بتهمة تبديد المال العام، على خلفية ما بات يعرف بفضيحة تعشيب مركب الأمير مولاي عبد الله، التي تمت في إطار إعادة صيانته بمبلغ 24.5 مليار سنتيم.
وحسب شهود عيان، فإن الوزير المعفى استطاع الفرار، حيث اتجه إلى سيارته «المرسديس» وانطلق بسرعة.
ووفق "المساء"، فقد لجأ رجال الأمن، بعد فرار صهر حليمة العسالي، المرأة الحديدية في حزب الحركة، إلى استعمال القوة لفك الحصار الذي ضربه المعطلون على مقر الأمانة العامة. ولم يمنع التدخل الأمني الأطر العليا المعطلة، التي تمكنت من الوصول إلى مقر الحركة، من ترديد شعارات تدين أوزين ووزراء حزب المحجوبي أحرضان، من أبرزها: «فلوس الشعب فين مشات؟ في الكراطة والزرواطة».. «باركا من الفساد راكم شوهتو البلاد».. و«الشفارا محميون والمعطلون في السجون»