وعبرت الجماعة في ذات البيان الصادر عن مكتبها السياسي عن إدانتها "الشديدة لهذا الهجوم الإجرامي الشنيع الذي لا يمكن أن يقبل به إنسان عاقل أو يجد له أي مسوغ ديني أو سياسي أو غيره".
كما قدمت التعازي "الحارة" لعائلات الضحايا والمصابين ولكل الشعب الفرنسي، بمختلف مكوناته. وأعلنت رفضها القاطع لربط هذا الحادث بأي اعتبارات "من شأنها أن تستغل لمزيد من بث خطاب الحقد وأفكار الكراهية والتمييز والممارسات العنيفة التي يدفع ثمنها أبرياء عزل".
وثمنت الجماعة ما وصفتها بالخطابات الحكيمة والمتزنة "لقطاع عريض من الفرنسيين وغيرهم التي تهدف إلى وضع هذه الأحداث المعزولة في سياقها تفاديا لما يمكن أن يؤجج العنف والعنف المضاد".
ودعت الجماعة المحظورة قانونا في المغرب "كل العقلاء إلى بذل مزيد من الجهود التنويرية لمواجهة كل موجات التطرف والعنصرية والعمل على نشر ثقافة التسامح والاعتدال والتعاون لما فيه خدمة اﻹنسانية".
يذكر أن الهجوم على مقر مجلة شارلي أيبدو الساخرة، والذي وقع يوم الأربعاء، أودى بحياة 12 شخصًا بينهم 4 من رسامي الكاريكاتير ورجلي شرطة.