وقالت الجريدة إن أوزين قام بحملة التطهير يوم أمس الأربعاء، قبل ساعات من صدور قرار إعفائه من مهامه، إذ ترك الوزارة خالية من المسؤولين الكبار.
ووقع أوزين ما لا يقل عن 30 قرارا يقضي بإعفاء وتنقيل مسؤولين كبار في وزارة الشباب والرياضة، وذلك سويعات قليلة قبل صدور قرار الملك بإعفائه هو أيضا من منصبه كوزير. وشملت حملة الوزير السابق التطهيرية رئيس مصلحة السيارات والمعدات، ورئيس مصلحة الصفقات.
وحسب يومية أخبار اليوم، فقد جاء إعفاء هذين المسؤولين، على خلفية تسريب وثائق صفقة شراء سيارات من لدن وكيل مقره بمدينة الجديدة، الذي تبين أنه ليس سوى مدير ديوان الوزير ذاته.
كما أعفى أوزين ثلاثة مناديب لوزارته في مدن طنجة وشفشاون والخميسات، فيما أجرى حركة تنقيلات واسعة لمسؤولين عن المصالح الخارجية شملت 25 مندوبا.
وقال مسؤول بالوزارة لذات الجريدة "إن أوزين كان يتصرف في اليومين الأخيرين وكأنه باق في منصبه، وكان يخطط لإجراء تطهير واسع في دواليبها، عقب فضيحة ملعب الرباط وما تلاها من تسريبات مرتبطة بصفقات جانبية للوزارة".وحسب ذات المسؤول فقد حضر أوزين صباح الأربعاء إلى مكتبه وكان يتصرف بشكل طبيعي وكأنه لن يعفى من منصبه بعد ساعات قليلة من ذلك، وناقش مع مسؤولين آخرين، بينهم مدير الميزانية بالوزارة، خطة التطهير ووافق عليها ووقع على القرارات وتعهد بالاستمرار في مطاردة الذين خانوه، كما قال".