جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الخميس مع نظيره النرويجي بورج برانداه.
ويعد هذا هو أول إعلان رسمي من جانب مصر بشأن زيارة وزير الخارجية المصري، للمغرب، عقب أجواء "التوتر المفاجي" الأخيرة، بين القاهرة والرباط.
وفي وقت سابق، قال مصدر مسؤول بالخارجية المغربية للأناضول، إن وزير الخارجية المصري سامح شكري، سيحل بالرباط في 18 يناير الجاري لتجاوز الأزمة بين البلدين.
وأفاد بأن وزير الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار، ونظيره المصري سوف يتباحثان في سبل تجاوز الأزمة بين البلدين، خلال اللقاء المزمع تنظيمه خلال هذه الزيارة.
وشهدت العلاقات المصرية المغربية، أجواء توتر مفاجئ بين البلدين، على خلفية بث التلفزيون المغربي الرسمي، مساء الخميس قبل الماضي، تقريرين وصف فيهما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ "قائد الانقلاب" في مصر، و(الرئيس الأسبق) محمد مرسي بـ"الرئيس المنتخب".
غير أن تعليق الدبلوماسيين جاء ليحمل أسبابا متباينة حول الأزمة، كل من جانبه، دون وجود رواية رسمية تؤكد ما ذهب له دبلوماسي، عن غيره.