واعتبر الخلفي، في حديث للصحفيين عقب انتهاء أشغال المجلس الحكومي الأسبوعي، أنه " ليس من المقبول سياسيا ولا من المنصف أخلاقيا، عدم صيانة هذا الإرث المشترك" من العلاقات بين البلدين، و"عدم العمل على حفظ المُكتسبات" التي راكمتها العلاقات بين القاهرة والرباط، "بما يحقق الارتقاء لما فيه صالح الشعبين".
وأشار الوزير المغربي إلى أن الاتصالات جارية حاليا بين الرباط والقاهرة لبحث هذه التطورات، واستئصال المسببات (في إشارة لما ذكرته وسائل إعلام في البلدين عن توتر في العلاقات)، والعمل على "الدفع بالعلاقات الثنائية بين البلدين لإعطاء مضمون للشراكة الاستراتيجية بينهما".
ونوه الخلفي بما وصفه "الروابط التاريخية والمتميزة" بين المغرب ومصر، و"العلاقة القوية والمتينة بينهما والتضامن في القضايا المصيرية والتعاون الجاد والمتجدد".
وشهدت العلاقات المصرية المغربية، أجواء توتر مفاجئ بين البلدين، على خلفية بث التلفزيون المغربي الرسمي، مساء أمس الأول الخميس، تقريرين وصف فيهما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ "قائد الانقلاب" في مصر، و(الرئيس الأسبق) محمد مرسي بـ"الرئيس المنتخب".
غير أن تعليق الدبلوماسيين جاء ليحمل أسبابا متباينة حول الأزمة، كل من جانبه، دون وجود رواية رسمية تؤكد ما ذهب له دبلوماسي، عن غيره.