وحسب جريدة "أخبار اليوم" في عددها لنهار اليوم، فإن تكاثر النساء المتحدرات من سبتة واللواتي التحقن فعلا أو يرغبن في الالتحاق بدولة البغدادي، ظاهرة أصبحت تقلق الأوساط الأمنية والسياسية في الجارة الشمالية.
وتوصلت الدوائر الأمنية في سبتة إلى حقيقة خطيرة مفادها أنه "إذا كنت ترغب في الذهاب نحو "داعش"، فإن سبتة بها دائما شخص ما يمكن أن يساعد، إضافة إلى أن الأموال التي يجنيها مهربو المخدرات يخصص جزء منها لتمويل "الجهاد". نفس التحريات حول مصير النساء اللواتي ينتمين إلى "داعش"، سجلت وجود صفحات "ويب" كانت تؤطرهن وتدعوهن إلى أن يكن "جاريات" للمقاتلين، وتحديد مهامهن في طهي الطعام، ومعرفة كيفية تطبيق الإسعافات الأولية في صفوف النساء، مستشهدة بفتوى لأحد المشرعين لـ"داعش" يقول فيها إن "مستقبل الجهاد في رحم امرأة".
وتقف مدينة سبتة أمام حقائق خطيرة، أثبتتها الإحصائيات والتحريات، وحتى بعض التحقيقات الصحفية، كونها توجد على رأس قائمة المدن التي تعتبرها إسبانيا مصدرة للجهاديين، لكن تفصيلا آخر يجعل الأمر حافزا على الاستنفار الأمني.