ويعتبر الأهلي أكثر الأندية العربية مشاركة بإجمالي خمس مشاركات، بينما نادي الرجاء البيضاوي هو أفضل نادي عربي حقق إنجازا في تاريخ المشاركات العربية بعد تأهله للنهائي في النسخة الماضية للبطولة عام 2013، وفق إحصاء مراسل وكالة الأناضول.
شهدت البطولة عام 2005 اهتماما عربيا غير مسبوقا حيث انطلقت بقمة عربية خالصة جمعت اتحاد جدة السعودي بطل آسيا مع الأهلي المصري بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه بطل أفريقيا، ليفوز اتحاد جدة بهدف نظيف سجله النجم محمد نور ليتأهل إلى المربع الذهبي.
وفي الدور قبل النهائي، سقط الاتحاد بصعوبة أمام المهارة البرازيلية حيث خسر أمام ساو باولو بنتيجة 3 / 2.
وتلقى الأهلي الصفعة الثانية في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس بهزيمته أمام سيدني بنتيجة 2 / 1.
وفي عام 2006، كان النادي الأهلي المصري هو الممثل العربي الوحيد، وحقق إنجازا تاريخيا بفوزه بالميدالية البرونزية للبطولة، وذلك بعد أن اجتاز الدور الأول من البطولة بفوزه على أوكلاند سيتي النيوزيلاندي بهدفين نظيفين، ليتأهل إلى الدور نصف النهائي ويخسر من انتر ناسيونال البرازيلي بهدف مقابل هدفين.
وفي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع نجح الأهلي في تحقيق الفوز على كلوب أمريكا المكسيكي بهدفين لهدف ليفوز بالبرونزية.
وتكرر نفس السيناريو في عام 2007 بتواجد نادي عربي وحيد وهو النجم الساحلي التونسي الذي استهل مشواره في البطولة بفوز على باتشوكا المكسيكي بهدف نظيف، ليتأهل إلى المربع الذهبي ويخسر من بوكا جونيورز الأرجنتيني بهدف نظيف.
وفي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، خسر النجم الساحلي من اوراوا ريد دياموندز الياباني بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 4 / 2 بعد انتهاء الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.
وفي عام 2008، عاد الأهلي المصري للمشاركة في البطولة العالمية مجددا، لكنه خسر في المباراة الأولى من باتشوكا المكسيكي بهدفين مقابل أربعة، ليخسر مجددا في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس من أدلايد يونايتد الأسترالي بهدف دون رد.
وفي عام 2009، لم يتأهل أي نادي عربي إلى بطولة العالم للأندية، لكن لحسن الحظ، شارك نادي الوحدة بطل الدوري الإماراتي باعتباره مستضيفا للبطولة، ليخسر المباراة الأولى في الدور التمهيدي من أوكلاند سيتي النيوزيلاندي بهدفين نظيفين ويودّع البطولة من الدور الأول.
وفي عام 2010، شارك الوحدة الإماراتي مجددا باعتباره المستضيف، واجتاز الدور الأول بفوز على جنوب هيكاري بطل جزيرة بابوا نيو جيني بثلاثية نظيفة، لكنه خسر في الدور الثاني من سيونجنام إلهوا تشونما الكوري الجنوبي بهدف مقابل أربعة أهداف.
وخسر الوحدة مجددا في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس بعد هزيمته من باتشوكا المكسيكي بركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 4 /2 بعد انتهاء الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين من المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.
وفي عام 2011، تواجد ناديان عربيان هما السد القطري والترجي الرياضي التونسي، لكنهما اصطدما ببعضهما البعض في أول مباراة لهما بالبطولة ليحقق السد الفوز بهدفين لهدف.
وواجه السد في المربع الذهبي خصما قويا وهو برشلونة الإسباني وخسر منه برباعية نظيفة، ونجح في انتزاع البرونزية بعد فوزه على كاشيوا ريسول الياباني بركلات الجزاء الترجيحية 5 / 3 بعد انتهاء الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين بالتعادل السلبي.
أما الترجي الرياضي فقد خسر من مونتيري المكسيكي بهدفين مقابل ثلاثة في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس.
وفي عام 2012، تواجد الأهلي المصري في البطولة حيث حقق الفوز على سانفريس هيروشيما الياباني بهدفين لهدف في اللقاء الأول له، ليتأهل إلى المربع الذهبي ويواجه كورينثيانز البرازيلي ويخسر بهدف نظيف، ويخسر الميدالية البرونزية بعد هزيمته من مونتيري المكسيكي بهدفين نظيفين.
وشهد مونديال الأندية في نسخته الماضية بالمغرب عام 2013، تواجد ممثلين إثنين للكرة العربية هما الرجاء البيضاوي المغربي مستضيف البطولة، والأهلي المصري بطل أفريقيا.
وشهدت تلك البطولة تواجد أول نادي عربي في المباراة النهائية، وهو الرجاء البيضاوي، بعدما عبر أوكلاند سيتي النيوزيلاندي في الدور الأول بهدف نظيف، ثم مونتيري المكسيكي بهدفين لهدف في الدور الثاني، ثم أتليتكو مينيرو البرازيلي بثلاثة أهداف لهدف في المربع الذهبي، ليخسر في النهائي من بايرن ميونيخ الألماني بهدفين نظيفين.
أما الأهلي فقد خسر في المباراة الأولى من جوانجزو إيفرجراند الصيني بهدفين نظيفين، وتلقى هزيمة ثانية في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس أمام مونتيري المكسيكي بهدف مقابل خمسة أهداف.
وتشهد بطولة العالم للأندية التي ستقام بين يومي 10 و20 ديسمبر الجاري تواجد ناديين عربيين أيضا هما المغرب التطواني مستضيف البطولة، ووفاق سطيف الجزائري بطل أفريقيا.