وذكرت يومية "الأخبار" في عددها لنهار اليوم أن هذه الفضيحة تفجرت إثر شكاية تقدم بها والد إحدى الفتيات بدوار مول الطالع، لدى مركز الدرك الملكي بمنطقة الکارة، وهي الشكاية التي يستفاد من مضمونها أن ابنته القاصر غرر بها من طرف المتهم البالغ من العمر 36 سنة وهو مدير إحدى مؤسسات التعليم الخصوصي بالمنطقة والذي كان سببا في هتك عرضها.
وحسب شكاية الأب، فإن مدير المؤسسة وعد القاصر دون سن الرشد بالزواج، وأسقطها في شباكه، كما أن الفتاة كانت قد أقدمت قبل أيام على محاولة الانتحار، بسبب مدير المؤسسة نفسها، وهي الشكاية التي عجلت بإخبار النيابة العامة، التي أمرت باعتقال صاحب المدرسة، صباح الخميس الماضي.
وأثناء إخصاع المتهم للتحقيق بدأت تتقاطر على مركز الدرك شكايات أخرى من ضحايا جدد، غرر بهم من طرف المتهم وافتض بكارتهن، إذ أن المتهم كان يقدم وعود لضحاياه من قبيل مساعدتهن على السفر قصد العمل بالخارج بإحدى مؤسسات التعليم الخصوصي إو بالزواج بهن، ليتم مواجهته بخمس ضحايا قاصرات قدمن شكايتهن.