وقال بيان للوزارة، اليوم الاثنين، بمناسبة "الحملة الوطنية الخامسة للكشف عن داء السيدا"، التي تنطلق اليوم وتستمر إلى 10 من الشهر الجاري، إن عدد الأشخاص المتعايشين مع المرض في المغرب، حسب آخر الإحصائيات، قدر بـ 32 ألف شخص في سنة 2014.
وأضاف البيان أن الحملات الأربع السابقة كانت لها "انعكاسات إيجابية"، حيث تقلص عدد الأشخاص الذين لا يعرفون حملهم للفيروس من 80% إلى 70% ، وارتفع معدل التغطية بالعلاج من 40 إلى50,5%، كما ارتفع معدل التغطية بالعلاج عند النساء الحوامل من 33 إلى 45% في غضون سنتي 2012 و2013.
وأشار إلى أن حملة هذا السنة التي انطلقت اليوم تهدف إلى الكشف عن الإصابة بالفيروس عن طريق تحليل الدم لدى 120 ألف شخص، وتوعية المواطنين بخطورة الإصابة بالداء، وبث وصلات توعوية على قنوات التلفزة والإذاعات الوطنية، كما ستعرف مشاركة مجموعة من الفاعلين في مجال مكافحة السيدا من المجتمع المدني والقطاعين العام والخاص.
وتندرج هذه الحملة، حسب بيان وزارة الصحة المغربية، في إطار استراتيجية توسيع الاستفادة من خدمات الكشف وذلك بالزيادة في عدد مراكز الكشف عن الفيروس وتوسيع المستفيدين من الفحص لفائدة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشري.
وقالت وزارة الصحة المغربية إنه تم تعبئة أكثر من 700 مركز للكشف بمختلف مناطق المغرب، يشمل مجموعة من المراكز الصحية، ومراكز الكشف عن داء السل والأمراض التنفسية ووحدات متنقلة وكذا مراكز الكشف التابعة لجمعيات محاربة السيدا.
ونوهت إلى أنه يتم الكشف بصفة مجانية وسرية، وأن كل المصابين الذين سيتم تشخيصهم سيوجهون إلى المراكز المرجعية لوزارة الصحة الخاصة بعلاج وتتبع المرضى والحاملين للفيروس.