ولقيت اللهجة المغربية إنتشارا واسعا في العالم العربي، إذ أنها أصبحت موضة السنوات الأخيرة، بالرغم من أنها صعبة من حيث النطق والفهم، إلا أن العديد من النجوم أصدروا أغنيات جديدة باللهجة المغربية، محاولة منهم استكشاف هذه اللهجة التي ظلت غريبة لسنوات طويلة عن آذان الجمهور العربي، حيث ظلت ولوقت طويل مسجونة، أما اليوم فقد تغيرت معادلة الزمن الغنائي.
وخلفت الفنانة اللبنانية التي رحلت عن الدنيا يوم أمس عن عمر يناهز 87 سنة، العديد من الأعمال الفنية، حيث شاركت في83 فيلم مصري ولبناني ،و27 مسرحية لبنانية، كما تركت أكثر من 3000 أغنية من بينها أغنية مغربية لعبد الوهاب الدكالي تحمل عنوان " ما أنا إلا بشر" غنتها بصوتها، غير أنها لم تلق رواجا كبير سواء في المغرب أو خارجه بعكس نفس الأغنية التي أداها صاحبها عبد الوهاب الدكالي، ولم يتعرف عليها الكثير من المغاربة إلا بعد رحيل الشحرورة.
وغنت صباح "ما أنا إلا بشر" تلبية لطلب من الملك الراحل الحسن الثاني الذي كان يعرف بعشقه للفن والفنانين، وعبرت الراحلة غير ما مرة، عن إعجابها بالراحل الحسن الثاني المولوع باالفن، وأكدت أنها تشعر بالغبطة عند استدعائها للمشاركة في حفلات داخل القصر الملكي.
وبعد العزلة التي عاشتها الأغنية المغربية في الزمن الماضي، إلا أنها أصبحت تفرض نفسها في عالم الغناء بسبب النجاح الكبير الذي سجلته أسماء بارزة في مجال الغناء، بسبب غنائهم أو إنتاجهم لأغان باللهجة المغربية التي أصبحت قاسما تشتركه معظم الألبومات المنتجة حديثا.