وقالت فيديرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة في بلاغ لها، إن الفيديو الذي نشره الداعية أو الشيخ سار يعد إساءة للمرأة ومسا بكرامتها وحريتها الشخصية، كما طالبت الحكومة المغربية بإنهاء التلكؤ فيما يتعلق باعتماد خطة وطنية لمناهضة العنف ضد النساء والتصدي لكل أشكاله.
ويأتي قرار رفع الدعوى القضائية، على بعد أيام قليلة من انطلاق الحملة الدولية لإنهاء العنف ضد النساء من خلال حملات وطنية تحت شعار "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء.
وبخصوص الدعوى التي رفعت بخصوص الفيديو، قال الشيخ سار عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل إنه لم يتوصل بأي شيء لحد الآن، وأضاف " المهم مستعد أي شيء... ولي بغا يكون يكون."
الفيديو الذي نشره الشيخ سار واجه مجموعة من الإنتقادات اللاذعة من قبل رواد مواقع التواصل الإجتماعي،الذين إعتبروه مسيئا لكرامة وحرية المرأة، ومن بين جملة المنتقدين الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء شرفات أفيلال، التي كتبت تعليقا على صفحتها الرسمية بفيسبوك تقول فيه ""أي نوع من الكبت هذا الذي يدفع بالمرء إلی عمل مشين وخسيس مثل ما فعله شيخنا أو شيخ نفسه... أي اعتقاد فكري أو مذهبي الذي يبيح الاعتداء علی حرمة جسد المرأة بتصويرها و ترقب حركات جسدها بالفضاء العام، لا حول و لا قوة الا بالله... يا أصحاب النفوس الضعيفة... غضوا البصر"